مشاركة عبر
ينزلق نظري بين السطور، عقلي مشغول بالمصير البائس لأحفاد همام وقدري. ارفع عيني لحظة فأرى الزرقة تنتشر في السماء معلنة بدء مغيب الشمس، وحشة نزلت قلبي لا أعلم سببها، نقلّت عيني بين إضاءات المقهى العصرية بينما شتتني صوت العامل “أمريكانو باردة!” “كيكة زعفران
لا أحد عابئ بوحشتي، الحياة لا تعرف زر التوقف، الناس في انشغالاتهم ماضون. أما أنا فحان موعد عودتي. أغلقت رواية أولاد حارتنا، بدءت بتوضيب أغراضي ولبست سترتي، نزلت من الطابق العلوي للمقهى، ناولت العامل صينية بقايا الطعام، وخرجت متوجهة لمنزلي